معالي وزير التعليم

الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان

يحظى قطاع التعليم برعاية ودعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-؛ باعتباره أولويـة وطنيـة، ومحركاً رئيساً؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وأحد الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الساعية إلى بناء الأجيال القادمة من أبناء وبنات الوطن لينافسوا العالم. وتعكس استضافة المملكة للأولمبياد الآسيوي للفيزياء (APhO) 2025 وفعالياته المتنوعة والثرية - ضمن هذه المنافسة العلمية الآسيوية السنوية المهمة بمشاركة 27 دولة - اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالموهوبين والمبدعين، ودعم العلم والابتكار، ونشر المعرفة، وتشجيع التميّز الأكاديمي والعلمي، وكذلك تعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً في المجال العلمي والتعليمي، واستضافة الفعاليات العلمية الكبرى التي كان آخرها الأولمبياد الدولي للكيمياء 2024. وتسعى المملكة من خلال هذه الاستضافة إلى تعزيز الثقة في أبنائنا وبناتنا الطلبة للمنافسة العالمية في مختلف المجالات العلمية، وتنمية روح التنافس العلمي بينهم، والإسهام في بناء جيل مبدع ومبتكر ومساهم في البناء والتنمية وتحقيق المستهدفات الوطنية، ومواكبة المستجدات العالمية في مختلف عناصر ومكونات العملية التعليمية، سواء فيما يخص رحلة الطالب التعليمية وتوفير بيئات التعلم المناسبة والمحفزة، أو فيما يتعلق بتطوير المعلم وتمكينه، إلى جانب المكونات التعليمية الأساسية التي ترتكز على نظام تعليمي يعزّز المهارات والقيم، ومنهج حديث ومتطور، يسهم في تعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار، واستثمار مهارات الطلبة وقدراتهم. وتدعم مشاركة الطلاب والطالبات في هذه المسابقة الدولية التي تستضيفها المملكة استفادتهم العلمية، وزيادة اهتمامهم بعلم الفيزياء، إضافة إلى إثراء تجربتهم التعليمية وتشجيعهم على الابتكار، وتبادل التجارب والخبرات العلمية والثقافية بين الطلبة، حيث تتكامل الجهود في تنظيم الأولمبياد بشراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وكذلك ‏‎جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.